هل التطعيم يساعد الأطفال ضد البرد؟
هل التطعيم يساعد الأطفال ضد البرد. |
ما هو البرد وما هي أسبابه؟
- الفيروسات الأنفية: تعتبر الفيروسات الأنفية من أكثر الفيروسات المسببة للبرد شيوعًا، وتنتشر بسهولة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ورياض الأطفال.
- فيروسات كورونا: يمكن لبعض أنواع فيروسات كورونا أن تسبب أعراضًا تشبه أعراض البرد، ولكنها ليست بنفس خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
- الفيروسات الغدانية: يمكن أن تسبب الفيروسات الغدانية أعراضًا تنفسية مشابهة لأعراض البرد، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التهاب الملتحمة.
- الفيروسات المخلية التنفسية: يمكن أن تسبب الفيروسات المخلية التنفسية عدوى في الجهاز التنفسي، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن.
- التعرض للهواء البارد: لا يسبب الهواء البارد البرد بشكل مباشر، ولكنه قد يزيد من تهيج الممرات التنفسية، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
- ضعف جهاز المناعة: يمكن أن يزيد ضعف جهاز المناعة من خطر الإصابة بالبرد، حيث يكون الجسم أقل قدرة على مكافحة الفيروسات.
ما هو التطعيم وكيف يعمل؟
- تحفيز جهاز المناعة 📌يعمل التطعيم على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة تحمي من الإصابة بالمرض.
- تكوين الذاكرة المناعية 📌يساعد التطعيم في تكوين الذاكرة المناعية، مما يجعل جهاز المناعة مستعدًا لمكافحة الميكروب في المستقبل.
- الحماية من الأمراض الخطيرة 📌يساعد التطعيم في الحماية من الأمراض الخطيرة التي قد تسبب مضاعفات خطيرة أو الوفاة.
- تقليل انتشار الأمراض 📌يساعد التطعيم في تقليل انتشار الأمراض في المجتمع، وحماية الأشخاص غير المطعمين.
- أنواع التطعيمات 📌هناك العديد من أنواع التطعيمات، مثل التطعيمات الحية المضعفة والتطعيمات غير الحية والتطعيمات التي تحتوي على أجزاء من الميكروب.
هل التطعيم يحمي الأطفال من البرد؟
- تطعيم الإنفلونزا يعتبر تطعيم الإنفلونزا من التطعيمات الموصى بها للأطفال، حيث يساعد في الحماية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وهي عدوى فيروسية قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض البرد، ولكنها قد تكون أكثر حدة وخطورة. يجب الحصول على تطعيم الإنفلونزا سنويًا، حيث أن الفيروسات المسببة للإنفلونزا تتغير باستمرار.
- تطعيم فيروس المخلوي التنفسي هناك تطعيم جديد قيد التطوير لحماية الأطفال من فيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وهو من الفيروسات الشائعة التي تسبب عدوى في الجهاز التنفسي، خاصة عند الأطفال الصغار. يمكن أن يسبب فيروس RSV أعراضًا مشابهة لأعراض البرد، ولكنها قد تكون أكثر خطورة، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.
- التطعيمات الأخرى هناك بعض التطعيمات الأخرى التي يمكن أن تساعد في حماية الأطفال من الأمراض التي قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض البرد، مثل تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، وتطعيم السعال الديكي (Pertussis)، وتطعيم الخناق والكزاز والسعال الديكي (DTaP).
كيف يمكن حماية الأطفال من البرد؟
يُعَدّ اتباع هذه التدابير الوقائية أمرًا هامًا لحماية الأطفال من البرد وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. يجب على الآباء والمقدمين على الرعاية الصحية الالتزام بهذه التدابير وتوعية الأطفال بأهميتها.
إليك بعض النصائح الهامة لحماية الأطفال من البرد:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- تجنب لمس الوجه، وخاصة الأنف والفم والعينين.
- تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال بمنديل أو الكوع.
- تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بالبرد.
- الحفاظ على نظافة الأسطح والألعاب التي يلمسها الأطفال.
- تهوية الأماكن المغلقة بانتظام.
- تشجيع الأطفال على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
ما هي العلاجات المتاحة للبرد عند الأطفال؟
على الرغم من أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحماية من بعض الأمراض التي قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض البرد، إلا أن الأطفال قد يصابون بالبرد في بعض الأحيان. في هذه الحالة، يمكن استخدام بعض العلاجات لتخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء. تشمل العلاجات المتاحة للبرد عند الأطفال ما يلي:
- الراحة الكافية👈 يجب أن يحصل الطفل على قسط كاف من الراحة والنوم، حيث أن الراحة تساعد الجسم على التعافي.
- شرب الكثير من السوائل👈 يجب أن يشرب الطفل الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية والشوربات الدافئة، للحفاظ على رطوبة الجسم وتخفيف المخاط.
- استخدام المحلول الملحي الأنفي👈 يمكن استخدام المحلول الملحي لتنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان.
- استخدام مرطب الهواء👈 يمكن استخدام مرطب الهواء في غرفة الطفل للحفاظ على رطوبة الممرات الهوائية وتخفيف السعال والاحتقان.
- استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة👈 يمكن استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحمى والألم، ولكن يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب أو الصيدلي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
- صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
- سعال حاد ومستمر مع بلغم أخضر أو أصفر.
- ألم في الأذن أو إفرازات من الأذن.
- طفح جلدي أو تغير في لون الجلد.
- تدهور في الحالة العامة وعدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب.
- علامات الجفاف، مثل جفاف الفم والعينين وقلة التبول.
- ظهور أعراض جديدة غير مألوفة.
الخلاصة
لا يوجد تطعيم واحد يمكن أن يحمي الأطفال من جميع أنواع البرد، حيث أن البرد يسببه أكثر من 200 نوع من الفيروسات المختلفة. ومع ذلك، هناك بعض التطعيمات التي يمكن أن تساعد في حماية الأطفال من بعض الأمراض التي قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض البرد، مثل الإنفلونزا وفيروس المخلوي التنفسي. بالإضافة إلى التطعيمات، هناك العديد من التدابير الأخرى التي يمكن اتخاذها لحماية الأطفال من البرد، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر بالمرضى وتوفير بيئة صحية ونظيفة للأطفال.
يجب على الآباء والمقدمين على الرعاية الصحية الالتزام بهذه التدابير الوقائية لتقليل خطر إصابة الأطفال بالبرد. يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو إذا تفاقمت الأعراض. تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن هو أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض وتعزيز صحة أطفالنا.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن هو أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض وتعزيز صحة أطفالنا. لذا، يجب علينا الاهتمام بنظامنا الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من الراحة والنوم للحفاظ على صحتنا وصحة أطفالنا.