ما هي الأدوية المناسبة للأطفال المصابين بالبرد؟
الأدوية المناسبة للأطفال المصابين بالبرد. |
ما هي أعراض البرد الشائعة عند الأطفال؟
- سيلان الأنف أو احتقانه: يعتبر سيلان الأنف أو احتقانه من الأعراض الشائعة للبرد عند الأطفال، وقد يكون مصحوبًا بالعطس.
- السعال: يمكن أن يكون السعال جافًا أو مصحوبًا بالبلغم، وقد يكون مزعجًا خاصة في الليل.
- التهاب الحلق: قد يشكو الأطفال من ألم في الحلق وصعوبة في البلع.
- الحمى: قد يصاحب البرد ارتفاع في درجة حرارة الجسم، خاصة في الأيام الأولى من المرض.
- الصداع: قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا من الصداع.
- آلام الجسم: قد يشكو الأطفال من آلام في العضلات والمفاصل.
- فقدان الشهية: قد يفقد الأطفال الشهية لتناول الطعام بسبب الأعراض المزعجة.
- التعب والإرهاق: قد يشعر الأطفال بالتعب والإرهاق بسبب المرض.
أفضل الأدوية لتخفيف أعراض البرد عند الأطفال
- لتخفيف الحمى والألم 📌يعتبر الباراسيتامول والإيبوبروفين من الأدوية الآمنة والفعالة لتخفيف الحمى والألم عند الأطفال. يمكن استخدام الباراسيتامول للأطفال الرضع والأطفال الصغار، بينما يمكن استخدام الإيبوبروفين للأطفال الأكبر سنًا. يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب أو الصيدلي، وتجنب إعطاء الأسبرين للأطفال، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي.
- لتخفيف احتقان الأنف 📌يمكن استخدام بخاخات المحلول الملحي لتخفيف احتقان الأنف عند الأطفال، حيث تعتبر آمنة وفعالة للأطفال من جميع الأعمار. يمكن أيضًا استخدام قطرات الأنف المزيلة للاحتقان، ولكن يجب استخدامها بحذر ولفترة قصيرة فقط (لا تزيد عن 3-5 أيام)، لتجنب تأثير الارتداد الذي قد يزيد من الاحتقان. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام قطرات الأنف المزيلة للاحتقان للأطفال الرضع والأطفال الصغار.
- لتخفيف السعال 📌لا ينصح باستخدام أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، حيث أن فعاليتها محدودة وقد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها. يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف السعال عند الأطفال، مثل شرب السوائل الدافئة والعسل (للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة). يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أدوية السعال للأطفال الأكبر سنًا.
- لتخفيف التهاب الحلق 📌يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف التهاب الحلق عند الأطفال، مثل شرب السوائل الدافئة والغرغرة بالماء والملح (للأطفال الأكبر سنًا). يمكن أيضًا استخدام أقراص الاستحلاب التي تحتوي على مواد مهدئة للحلق، ولكن يجب استخدامها بحذر للأطفال الصغار لتجنب خطر الاختناق.
- مضادات الهيستامين 📌لا ينصح باستخدام مضادات الهيستامين لعلاج نزلات البرد العادية عند الأطفال، حيث أن فعاليتها محدودة وقد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، مثل النعاس. يمكن استخدام مضادات الهيستامين للأطفال الذين يعانون من الحساسية المصاحبة للبرد، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية.
الأدوية التي يجب تجنبها للأطفال المصابين بالبرد
- الأسبرين يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين المصابين بالبرد أو الإنفلونزا أو جدري الماء، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تصيب الدماغ والكبد.
- أدوية السعال والبرد المركبة للأطفال دون سن 6 سنوات لا ينصح باستخدام أدوية السعال والبرد المركبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، حيث أن فعاليتها محدودة وقد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، مثل النعاس والتهيج وتسارع ضربات القلب.
- مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال دون سن 4 سنوات يجب استشارة الطبيب قبل استخدام مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، حيث قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب.
- الأدوية التي تحتوي على الكوديين يجب تجنب إعطاء الأدوية التي تحتوي على الكوديين للأطفال، حيث قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة، مثل صعوبة التنفس والنعاس الشديد.
كيفية استخدام الأدوية بشكل آمن للأطفال
يُعَدّ استخدام الأدوية للأطفال مسؤولية كبيرة، ويجب على الآباء الالتزام بالإرشادات والتعليمات لضمان سلامة أطفالهم. لا تتردد في استشارة الطبيب أو الصيدلي إذا كنت غير متأكد من أي شيء يتعلق باستخدام الأدوية للأطفال.
إليك بعض النصائح التي يجب مراعاتها عند استخدام الأدوية للأطفال:
- قراءة التعليمات الموجودة على العبوة بعناية قبل استخدام أي دواء.
- الالتزام بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب أو الصيدلي.
- استخدام الأدوات المناسبة لقياس الجرعة، مثل المحاقن الفموية أو الملاعق المعيارية.
- عدم استخدام الأدوية التي انتهت صلاحيتها.
- تخزين الأدوية في مكان آمن بعيدًا عن متناول الأطفال.
- عدم إعطاء الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال دون استشارة الطبيب.
- مراقبة أي آثار جانبية قد تظهر على الطفل أثناء تناول الدواء.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن معظم حالات البرد عند الأطفال تتحسن من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب. إليك بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها:
- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
- صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
- سعال حاد ومستمر مع بلغم أخضر أو أصفر.
- ألم في الأذن أو إفرازات من الأذن.
- طفح جلدي أو تغير في لون الجلد.
- تدهور في الحالة العامة وعدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب.
- علامات الجفاف، مثل جفاف الفم والعينين وقلة التبول.
- ظهور أعراض جديدة غير مألوفة.
نصائح إضافية للعناية بالطفل المصاب بالبرد
- الراحة الكافية يجب أن يحصل الطفل على قسط كاف من الراحة والنوم، حيث أن الراحة تساعد الجسم على التعافي.
- شرب الكثير من السوائل يجب أن يشرب الطفل الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية والشوربات الدافئة، للحفاظ على رطوبة الجسم وتخفيف المخاط.
- توفير بيئة رطبة يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة الطفل للحفاظ على رطوبة الممرات الهوائية وتخفيف السعال والاحتقان.
- تنظيف الأنف يمكن استخدام المحلول الملحي لتنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان.
- تجنب التعرض للمهيجات يجب تجنب تعريض الطفل للمهيجات، مثل الدخان والغبار والمواد الكيميائية، حيث أنها قد تزيد من تهيج الجهاز التنفسي.
- توفير التغذية المناسبة يجب أن يتناول الطفل الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن لتقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى.
الخلاصة
يعتبر البرد من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال، ويمكن تخفيف الأعراض المزعجة التي تصاحب البرد باستخدام الأدوية المناسبة. يجب اختيار الأدوية بعناية، مع مراعاة العمر والوزن والحالة الصحية العامة للطفل، والالتزام بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب أو الصيدلي. يجب تجنب استخدام الأدوية التي لا ينصح بها للأطفال، واستشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو إذا تفاقمت الأعراض. بالإضافة إلى استخدام الأدوية، يجب توفير الراحة الكافية للطفل وشرب الكثير من السوائل وتوفير التغذية المناسبة.
تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج. لذلك، يجب عليك اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، والحرص على غسل اليدين بانتظام، وتجنب لمس الوجه، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والوقاية من البرد.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن هو أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض وتعزيز صحة أطفالنا. لذا، يجب علينا الاهتمام بنظامنا الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من الراحة والنوم للحفاظ على صحتنا وصحة أطفالنا.